المبحث الأول : المبحث الإعرابي : ( إنما ) : أداة حصر وتأكيد، تفيد إثبات ما بعدها، ونفي ما قبلها، تجري مجرى ليس . ( يريد ) : فعل مضارع، من باب الأفعال، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . ( الله ) : لفظ الجلالة في محل رفع فاعل، مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره . ( ليذهب ): اللام حرف علة للغاية والتأكيد، وهو متعلق بمحذوف، تقديره وإرادته ليذهب، ويجوز أن يتعلق بـ"يريد"، بل هو الظاهر، خاصة أن الفعل قد انسبك للمصدر . و" يذهب " فعل مضارع منصوب بـ " أن " المقدرة ( المضمرة )، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره ( هو ) . (عنكم ) : جار ومجرور، وهو متعلق بـ" ليذهب " . ( الرجس ) : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . واللام فيه للجنس . ولا يقال أنها عهدية، إذ لا معهود، فهي استغراقية أو جنسية، فينتفي جميع أفراد الرجس . ( أهل البيت ) : " أهل " : له وجهان : الأول : على النصب، وله وجهان أيضاً : الوجه الأول : أن يكون منصوباً على النداء، أي يا أهل البيت . الوجه الثاني : أن يكون منصوباً على المدح والتخصيص، أي أعني وأخص وأمدح أهل البيت، كقول الرسول (ص) سلمان منا أهل البيت . وهذا الوجه هو الأقوى . الثاني : على الجر، لأنه يجوز جر اللام، فيكون بدلاً من ( كم )، في ( عنكم ) . ويجوز رفع اللام على المدح . " البيت " : اللام للعهد، أي هم المخصوصون. والبيت : مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، باعتبار أن ( أهل ) مضاف . ( ويطهركم ) : الواو : حرف عطف . و ( يطهر) : فعل مضارع ـ من باب التفعيل ـ منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و ( كم ) : ضمير متصل مبني على السكون، في محل رفع نصب مفعول به، والفاعل ضميرمستتر تقديره ( هو ) . ( تطهيراً ) : مفعول مطلق ـ منصوب على المصدرـ وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . [ الصفحة السابقة ] [ البداية ] |