خلاصة الأمر 

      وبعد هـذا، فإن الفقهاء_حتى من يقول الجواز المشروط_لا يجيزون للمرأة أن تكشف عن وجهها، سواء بقولهم بشكل مطلق أو بحسب العنوان الثانوي. ولا يجوز للمرأة أن تسفر عن وجهها حال الاحرام، بل يجب عليها أن تتحجب بأن تسدل خمارها على وجهها، بشرط أن لا تلصقه بوجهها، وإن لامس الوجه أحياناً من غير قصد فلا بأس ، كما عرفت . وكذلك لا يجوز لبس ما يعرف بالنقـاب أو البرقع وأمثالها، إذ أن العينين وما حولـها جزء من الوجه، فبأي دليل شرعي خرجت العينان وما حولها من حكم الوجه؟!، وكذلك لا يجوز لبس ما يُعرف بـ"الكاب" أو الكتافي لأنه مجسم لجسد المرأة . سواء في بلادنا_ القطيف_ أو في غيرها .   

       وختام هذه الكراسة بعض الأبيات والقصائد، التي تجمع الكلام القليل والمعنى الكثير، حول الحجاب :-

       قصيدة للحاج أحمد بن عبدالله العوى القطيفي (رحمة الله تعالى عليه):-

       إلى أن يقول :-

 

 وقال الشيخ حسن العاملي في شأن الحجاب:-

# #  #  #  #

   #  #  #  #  #

وأخيراً عرفنا سقوط دعاواهم في شأن هذه الشبهات، فهنيئاً لعشاق آكلة الأكبـاد، ومن يحذو حذوهـا، ويسير على دربها، ويهتف بعملـها، ويلصقه بسيدة الورى، بل وينادي ويدعو إلى صنيعها وبدعتها، ولا أنالهم الله شفاعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها. لكن الأمر لله من قبل ومن بعد، هداهم الله وإيانا وجميـع المؤمنين المؤمنات، وهنيئاً وبؤساً لمن يقتدين بها، ويتنقبن مثلها، حشرهم وحشرهن الله مع من يستنَّ بسنتها، ومن على شاكلتها، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والعاقبة للمتقين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين ، وأصحابه المنتجبين الأخيار وسلم تسليماً كثيراً .

    

إخوانكم في موقع النور 

القطيف 

 http://alnor.4t.com 
alnor25@hotmail.com

الفهرس البداية